رواية عشق بلا حدود الفصل الخامس عشر 15 بقلم عائشة الكيلاني
بعد وقت قدام غرفة العمليات"
خرج الدكتور الجميع جري عليه
عائشة بلهفة:ـ كويس صح ارجوك قولي انه كويس
الدكتور بحزن :ـ هو حاليا حالته مستقرة لكن للأسف دخل في غيبوبة ممكن يقوم منها دلوقتي بكرا شهر سنة اتنين على حسب استجابه للعلاج
عائشة بصت له بصدمة:ـ س سنتين
الدكتور:ـ انا كان نفسي اقولكم فاق بس هو مش متمسك بالحياة الحمدلله الرصاص.ة كانت بعيدة عن القلب
مصطفى:ـ طب ينفع نشوفو
عائشة بصرار:ـ ياريت ارجوك خليني اشوفو حتى لو من بعيد
الدكتور:ـ احنا حاليا هننقله العنايه المركزه علشان يكون تحت الملاحظه ممكن تشوفو بس واحد بس الى يقدر يشوفو عن اذنكم
الدكتور سبهم و دخل غرفة العمليات تانى بعد دقائق خرجوا ادهم عائشة مسكت ايديه و فضلت ماشية معاهم لحد ما وصلوا العنايه المركزة و هنا ايديها و ايد ادهم سابو بعض عائشة كانت هتقع ميرنا جريت عليها حضنتها و فضلت تطبطب على ضهرها بحنان مامت ادهم فضلت تبص على الغرفة و هى لا قادرة تبكي أو تتكلم مصطفى ساب المكان بضيق ركب عربيته و فضل يلف بيها في الشوارع نزل من العربية في شارع فاضي جدا
بص لسماء بدموع و صرخ:ـ اااانا عملت اي وحش في حياتي علشان كل دا انا مستهلش الى حصل و الى هيحصل اتحرمت من الإنسانة الى بحبها دخلت كلية مش عايزاه و ساكت اشتغلت في حاجة مش بحبها اختي ماتت حتي من غير ما أودعها و دلوقتي اخويا ط طب انا عملت اي انا من زمان و مش بعمل اي حاجة غير انى ماشي جانب الحيط و في حالي مصطفى وقع على الأرض و قعد يصرخ
مصطفى بدموع:ـ مششش قادر استحمل والله العظيم انا تعبت ياااارب اااااااااه
مصطفى قام ركب عربيته تانى فضل ماشي لحد ما وقف قبل المسجد بشوية ركن العربيه و بعدين دخل المسجد اتوضا وصلي و قعد يدعي و يشكي همو
"فى المستشفى"
مامت ادهم بتبص للفراغ
عصام باباه ادهم قعد جانبها كان هيمسك ايديها
مامت ادهم من غير ما تبص له:ـ ابعد ايدك عني متلمسنيش ادهم يخف و هخلعك طلامة مش هطلاق
عصام بص ليها بوجع:ـ و هان عليكى تقوليها يا هاندا بعد العمر الى عشناه مع بعض و المشوار الى مشيناه مع بعض هان عليكى تنطقي الكلمة دى
هاندا:ـ زى ما انا هونت عليك تخوني مش كدا عموما مش وقت العتاب لان الى زيك ميتعتابش صحيح حبيتك و كنت فرحتي بس وقعتني على جدور رقبتي دبحت..ني يا عصام بس انا اصرت معاك في اي شوفت اي مني وحش دا انا اتغيرت علشانك نسيت نفسي علشانك و علشان ولادك و عائلتك هههههه فضلت اخاف عليها لدرجة نسيت حته مني ولادي عارف انا السبب في كل دا اه والله مانا لو كنت ركزت مع عيالي و عملتهم على اساس اختهم أو صاحبتهم مكنش حد منهم ضاع ( تبص حاوليها و تكمل بوجع) ه هو فين ولادي هاا ميس و ادهم و مصطفى فين عيالنا اقولك انا فين واحدة هربت من البيت مش القصد هربت مننا هربت من امانها لان مكنش فيه امان راحت دورت عليه برا ليه علشان حرمنها من حياتها حرمنها من نفسها حاضر حاضر نعم فجأة في يوم و ليلة اروح اشوف بنتي في المستشفى مدب..وحة و مطع..ونة كذا طع..نة ميس كانت ميته ماتت بسببنا و دلوقتي ادهم و بكرا أو بعدو الدور على مصطفى جاي دلوقتي تقولي ولاد اي ولاد الى بتتكلم عنهم ولادنا لو دورنا عليهم مش هلقيهم اصلا أنا طالعت مغفلة و صدقتك امشي يا عصام
قامت من مكانها و قالت بثبت:ـ امشي
عصام قام و مشي كل واحد منهم عكس الدنيا عائشة بصت يمين ويسار و دخلت لادهم
عائشة بتلمس وشه بدموع:ـ انا قولتلك انى بخاف لم بكون لوحدي قولتلك بلاش تسبني قولتلك انى مليش غيرك تقوم تمشي انت كمان من رغم الى حصل منك بس مش عارفه اكرهك قوم يادهم علشان خاطري قوم علشان مامتك و مصطفى و ابنك الى لسه مشافش الدنيا ولا يعرف عنها حاجة انا محتاجلك اوى يا ادهم محتاجلك اوى
عائشة قبل.ت جبينه و خرجت بسرعة قبل ما حد من الدكاترة يشوفها
"تانى يوم في المصحة "
في مكتب ميرنا
ميرنا مسكة كتاب بتقرا فيه :ـ اتفضل
دكتورا في مريض عايز يشوفك بيقول الحالة مستعجلة
ميرنا باستغراب:ـ دلوقتي طب خليه يدخل
ميرنا رجعت تبص للكتاب :ـ خير يا استاذ
مصطفى:ـ الابياري انا جاي اتعالج عند حضرتك لان محدش هيقدر يساعدني غيرك ارجوكي ساعديني يا دكتورا
ميرنا بصت له بهدوء:ـ تمام
و قعد مصطفى يحكي و يتكلم عن طفولته ميرنا كانت بتسمع بهدوء و تركيز و شفقة عليه في نفس الوقت
" بعد ايام "
"في المستشفى"
عائشة وافقة مسك ايد ادهم و بتتكلم معاه ادهم فتح عيونه بالبطي
عائشة حضنتها بفرح:ـ اخيرا صحيت انا ك كنت حاسه انك مش هتسبني الحمدلله يا رب الحمدلله متتصورش انا دلوقتي مبسوطة الزاي حاسه اني طيرة
ادهم بعدها عنه و قال بثبت:ـ انتي مين
عائشة باستغراب:ـ انا عائشة مراتك
ادهم:ـ انتي كدابة مراتي الزاي و انا مش متجوز
عائشة جريت تنادي للدكتور
الدكتور خرجهم كلهم فحص ادهم و بعدين خرج
الام:ـ مالو يا دكتور هو. كويس
الدكتور:ـ للاسف فقد الذاكرة
عائشة
يا تري عائشة و ادهم مصيرهم أي و فعلا هو فقد الذاكرة بجد ولا في حاجة غلط
البارت ـ الخامس عشر
عشق بلا حدود
عائشة الكيلاني
